تكبير الثدي

عملية تكبير الثدي التي هي من ضمن عمليات تجميل الثدي، عملية لزيادة حجم الثديين. ويتم إجراؤها عن طريق وضع غرسات تحت أنسجة الثدي ليساعد على التعافي من تلقاء نفسها. يكتسب الحجم والامتلاء يتم إنشاء صورة أكبر وطبيعية من صورة الثدي القديمة. تكتمل العملية بأدق طريقة مع استشارة المريض بالطبيب.

عملية تكبير الثدي هي في ذاتها عملية تخضع النساء غير الراضيات عن مظهر الثدي والتي يرغبن في تحسين مظهره. يُمكن أن تساعد عملية تكبير الثدي على ما يلي:

* تصحيح انكماش حجم أو ترهل الثديين بعد الحمل

* أو بعد فقدان قدر كبير من الوزن

* زيادة حجم الثدي ما بعد علاج الأمراض كالسرطان

بالإضافة إلى توفير عملية تكوين الثدي في حالات مثل تغيير الجنس

على المريضة التحدث مع جراح تجميل بشأن تفضيلاتها بالنسبة لحجم الثديين وملمسهما ومظهرهما. بالطبع هناك العديد من النقاط التي يتم أخذها في الاعتبار قبل العملية. وإليك هذه النقط:

* ميزات جدار الصدر والقفص

* حجم الثدي في جدار الصدر

* مقاس قاعدة الثدي

* نسبة النحافة والسماكة في أنسجة الثدي

.هناك مئات من الغرسات بمئات الأحجام المختلفة في عمليات تجميل تكبير الثدي. لا ينبغي أن ننسى أن المظهر الواقعي والطبيعي سيكون أفضل قرار في هذه العملية.

بشكل عام تتم عملية تكبير الثدي على أربع مراحل.

* بادئ ذي بدء يعمل الطبيب الشق حيث ستوضع فيه الغرسة قبل إجراء تكبير الثدي.

* ويصنع جيبا خلف عضلة جدار الصدر الخارجية أو أمامها.

* من الضروري مطابقة واختيار الغرسات الذي يناسب هذا الجيب بشكل أفضل مع الغرسات المصطنعة

* بعد وضع الغرسة في مكانها، يغلق الجراح الشق

يتم تحديد الغرسات بأحجام مختلفة وصنع غرسات مصطنعة مناسبة لهذا الجيب. يتم تحديد الحجم الذي يوفر المظهر الأكثر طبيعية وواقعية بدقة.

قد تترك هذه العملية لأنها يجريها الطبيب عن طريق إحداث شق جراحي. فإن الأولوية هي إجراء عملية ناجحة وليس عمل أي شقوق ملحوظة. تعتمد كيفية عمل شق على ما يلي:

* حجم وهيكل ثدي المريضة

* طريقة الطبيب الذي سيجري العملية

* وتوقعات وتطلعات المريضة

عادة ما تبدأ هذه الشقوق من منطقة الطيات السفلية للثدي ولكن يمكن أيضًا وضعها من مناطق مثل الإبط والحلمة. قد يختلف وجود الندبات وتعافيها أيضًا وفقًا لحالة المريضة. بالإضافة إلى حدوث ندوب، فإن غرسات الثدي قد تتسبب الحساسية. نظرًا لأن هذه الأجسام الغريبة تتكون من مواد مثل التيتانيوم والسيليكون والذهب فمن غير المتوقع أن تسبب تفاعلًا تحسسيًا.