زراعة الشعر بالروبوت

زراعة الشعر بالروبوت هي عملية زراعة شعر جراحية بمساعدة الروبوت لتحسين حجم الشعر وكثافته وتوزيعه بشكل طبيعي. تشتمل هذه التقنية على نظام رؤية مجسم متعدد الكاميرات بدقة عالية جدًا.

ويمكن استخدام الدعم الروبوتي في تخطيط وتنفيذ علاج زراعة الشعر. من ناحية أخرى خلال المقابلة مع الطبيب قبل بداية العملية قد يستخدم الطبيب الذكاء الاصطناعي والتصوير الرقمي ليري المريض النتائج المحتملة.

تعتبر طريقة العلاج هذه مفيدة للغاية حيث يقدم الأطباء إجراءات زراعة الشعر بأعلى معدل دقة. كذلك دون التعرض لخطر التندب يمكن تحليل بصيلات الشعر الأكثر ملاءمة التي يتم أخذها من المنطقة المانحة واختيارها بأكثر الطرق دقة.

يمكن لزراعة الشعر الروبوتية أيضًا تحديد المناطق المستقبلة وتطويرها بدقة مع نقل بصيلات الشعر المختارة في نفس الوقت. بهذه الطريقة يتم الحفاظ على الشعر النهائي الموجود للمريض ويتم تحقيق النتائج الأكثر طبيعية في كل من مناطق الشعر المقطوع والمزروع.

يرجح المزيد من الأطباء والمرضى زراعة الشعر بالروبوت بنتائجها الطبيعية ومعدلات عالية نجاحها:

الإجراء غير مؤلم

لا يترك أي ندوب

يتم اختيار أفضل البصيلات للزرع عن طريق الخوارزميات الذكية

تتيح التقنية الروبوتية بمساعدة الطبيب اختيار الطعوم عالية الجودة

يوفر رسم الخرائط الرقمية غرسًا أكثر دقة واتساقًا لا يمكن تحقيقه باستخدام التقنيات اليدوية

يمنع تلف الشعر الصحي الموجود

لا يوجد احتمال للخطأ

زراعة الشعر الطبيعي بطريقة لها فترة التعافي قصيرة جداً ويمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية مبكراً.

زراعة الشعر بالروبوت هي تختلف عن طرق زراعة الشعر الأخرى مثل تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف FUE وزراعة الشعر بالشريحة FUT وتقنية أقلام تشوي DHI. فقد كانت وما زالت عملية زراعة الشعر تجرى على أيدي الجراحين المختصين ولكن في هذا الإجراء لا يتم أخذ بصيلات الشعر من المناطق المانحة ونقلها إلى المناطق المستقبلة على أيدي الجراحين.

مما تكون نتائج هذه التقنية أكثر أمانًا وفعالية ونجاحًا لأنها أكثر حساسية وتسبب ضررًا أقل لبصيلات الشعر. العلاج يستغرق ما بين حوالي خمس أو سبع ساعات.

أفضل من سيستفيد من زراعة الشعر بالروبوت هم في حالة توقف تراجع الشعر وتساقطه والوصول إلى نمط ثابت من الصلع. يجب أن يملك المريض بصيلات شعر صحية كافية من أجل عملية زراعة ناجحة.

لذلك الأشخاص الذين يعانون من ضعف بصيلات الشعر في المناطق المانحة، ومن يتلقون العلاج الدوائي أو الطبي، والذين يعانون من تساقط الشعر بسبب عوامل مثل الإجهاد ليسوا مرشحين مناسبين لعلاج زراعة الشعر بالروبوت.